كشفت مصادر إعلامية أن الجزائر أنشأت غرفة عمليات عسكرية وأمنية بهدف رصد تحركات تنظيم الدولة الإسلامية بشمال مالي ومنطقة الساحل الأفريقي عن قرب.
وذكرت أن نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قام خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة تمنراست، بتنصيب غرفة عمليات عسكرية وأمنية مختصة. ويشارك في الغرفة مسؤولون كبار من جهاز الاستخبارات وجهازي الشرطة والدرك والقوات الجوية العسكرية، والهدف منها رصد تحركات داعش بشمال مالي. وأفادت المصادر أن الفريق أحمد قايد صالح، حذر من الوضع الأمني على الحدود الجنوبية للجزائر. وأوضحت أن التقارير الأمنية الجزائرية أشارت إلى احتمال عودة العمليات الإرهابية شمال مالي بوصول جماعة بوكو حرام إلى شمال النيجر. ونقلت عن مصدر أمني قوله إن الجزائر وباريس يواصلان تبادل المعلومات حول هذا الملف الذي تم التباحث بشأنه خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر منتصف الشهر الماضي. وكشفت أن هناك 200 عضو من تنظيم داعش ينحدرون من كتيبة المرابطون التي مزقها الخلاف بين جماعة مختار بلمختار وجماعة أبو الوليد صحراوي الذي يرجح إصابته بجروح بليغة في اشتباك مع الموالين لبلمختار بمدينة جاو شمال مالي.