ثلاثة أيام دموية شهدتها نيجيريا راح ضحيتها أكثر من 200 شخص، ووفق شهود عيان فجرت انتحاريات السبت 4 يوليو/ تموز أنفسهن وسط سكان فارين من مسلحين في قرية شمال شرق نيجيريا.
وحسب موقع روسيا اليوم، قال سكان محليون أن انتحاريات فجرن أنفسهن وسط السكان الفارين من مسلحين متطرفين في قرية في شمال شرق نيجيريا، حيث أفاد هلادو موسى الذي فر من الاعتداء إلى ميدوغوري، أن عددا كبيرا من المقاتلين دخلوا القرية ليتغلبوا على القوات الحكومية المنتشرة لمنع المسلحين من بلوغ مايدوغوري.
وأضاف المصدر: أن الجنود أجبروا على الانسحاب، مشيرا إلى أن انتحاريات عمدن إلى تفجير أنفسهن وسط تلك الفوضى، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
وأشار موسى إلى أن المسلحين نهبوا المحلات وحرقوا نصف القرية قبل أن يُجبروا على التراجع إثر إرسال القوات الحكومية لتعزيزات.