قال امين اسكندر عضو امانة الجمعية الوطنية المصرية من اجل التغيير "اذا لم تتم التغييرات اللازمة في المجتمع فسندعو الشعب المصري الى عصيان مدني".
وقال اسكندر في تصريح لقناة العالم مساء الاربعاء: نحن نريد تغييرات واصلاحات شاملة في المجتمع المصري واذا لم يستجب النظام والسلطة لاجراء تعديلات في الدستور وخاصة فيما يتعلق باجراء انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهية سوف ندعو الجماهير الى الجلوس في منازلهم وعدم الذهاب الى صناديق الاقتراع.
وصرح ان الحراك السياسي في مصر ممتد منذ تقريبا 8 سنوات وجاء تراكما طبيعيا لافعال سياسية قامت بها المعارضة منذ سنوات عديدة في ظل نظام مبارك.
وأضاف: لقد تمت نقلة موضوعية في هذا الحراك عبر مجيء محمد البرادعي مؤكدا ان 35 شخصية من المعارضة اتفقت على تشكيل جمعية وطنية للتغيير تعمل على ضم كل القوى الفاعلة في مصر من اجل تحقيق مطالب الشعب المصري وليس من اجل الصراع على كرسي الرئاسة.
وتابع اسكندر: في هذا الاطار رحبنا بالدكتور البرادعي ونرحب باي مرشح آخر يدير هذه المعركة من أجل ايجاد تغييرات واصلاحات شاملة في المجتمع المصري عبر صناديق الاقتراع.
وكان البرادعي قد طرح برنامجا من خطوات ثلاث، الأولى مجموعة إجراءات لضمان نزاهة الانتخابات تتضمن «حزمة» من الأفكار، منها تشكيل لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات وضمان نزاهتها، والتصويت بالرقم القومي في الانتخابات، ومشاركة المصريين في الخارج فيها، وحظر ترشح المسؤولين التنفيذيين فيها، والإشراف القضائي الكامل عليها، والإشراف الدولي.
والخطوة الثانية في هذا البرنامج، تتعلق بتعديل المواد 76و77و88 من الدستور، والانتهاء منها قبل الانتخابات بعام على الأقل.
أما الخطوة الثالثة فتدور حول تشكيل لجنة من القانونيين والسياسيين وأهل الفكر، لوضع دستور جديد للبلاد، يتماشى مع قيم الديمقراطية ويؤسس للمجتمع المصري، الجديد المأمول.