قال خبراء منظمة الصحة العالمية الاربعاء انه لا يوجد اي تفسير حتى الان لمصدر اول حالة ايبولا في ليبيريا خلال ثلاثة اشهر، معتبرين مع ذلك انه مختلف عن الوباء الذي اوقع اكثر من 4800 وفاة في البلد.
من جهتها، اعلنت سيراليون المجاورة لليبيريا الاربعاء تمديد حظر التجول الليلي الساري منذ 12 حزيران/يونيو في المناطق المتضررة في منطقتي كامبيا وبورت لوكو شمال غرب البلاد، وذلك الى اجل غير مسمى. وكان هذا الاجراء اتخذ في الاصل لفترة 21 يوما.
وكان اعلن ليبيريا خالية من الوباء في التاسع من ايار/مايو. لكن المرض ظهر مجددا فيها مع اول حالة اعلنت في 30 حزيران/يونيو حيث اصيب شخص (17 عاما) بالمرض في 21 حزيران/يونيو، وتوفي بعد ذلك بسبعة ايام في قرية قريبة من مطار روبرتس الدولي جنوب شرق مونروفيا. وسجلت حالتان على صلة بالمتوفي واودعا المستشفى الاربعاء.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشر الاربعاء "ان مصدر عدوى هذه المجموعة من الحالات موضع تحقيق حاليا". وقال خبراء ان الطفل المتوفي قد يكون اصيب بالعدوى بنوع جديد من ايبولا مصدره حيواني على الارجح وليس بشريا، اما الفرضية الاخرى فهي استمرار الوباء القديم في بعض المناطق دون علم السلطات في ليبيريا.
