قال نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، إن القوات البحرية قد حظيت في السنوات القليلة الماضية، بما تستحقه من اهتمام ورعاية من قبل الرئيس بوتفليقة، وسجل تطورا كبيرا في الأداء القتالي للقوات.
وأشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، على تمرين رمي سطح-سطح بجيجل، السبت، والذي توج سنة التحضير القتالي 2014-2015، وحضر التمرين التطبيقي على مجريات هذا التمرين السيد الفريق أحمد قايد صالح، الفريق بن علي بن علي قائد الناحية العسكرية الخامسة، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية.
وتابع الفريق تنفيذ الرمي من طرف الفوج التكتيكي المتكون من سفينتين، الغراب قاذفة الصواريخ، على هدف سطحي، وهو عبارة عن باخرة قديمة تم تخصيصها كدارئة للرمي، حيث تم تمثيل معركة بحرية ضد فوج بحري معاد، ويهدف التمرين إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى المعتمدة لدى القوات البحرية خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة.
وختم ڤايد صالح، حضوره بعقد لقاء مع إطارات وأفراد الوحدات المشاركة في التمرين، حيث ذكر بالعناية التي حظيت بها القوات البحرية الجزائرية، كما هنأهم على نجاح التمرين وحثهم على بذل المزيد من المجهودات للرفع من جاهزية قواتنا البحرية لبلوغ المكانة اللائقة بها، وقال "تحقيقا لهذه الأهداف السامية، وانسجاما مع عظمة المهام الدستورية الموكلة، فقد حظيت القوات البحرية في السنوات القليلة الماضية، بما تستحقه من اهتمام ورعاية، بفضل توجيهات ودعم فخامة رئيس الجمهورية"، وتابع "فبفضل ذلك كله، استطاعت قواتنا البحرية، أن تبلغ ما بلغته من تطور فعلي وميداني على أكثر من صعيد، والفضل في ذلك يعود لكافة الأفراد بمختلف فئاتهم".