رحّبت الحكومة المؤقتة بالتوقيع بالأحرف الأولى على مسودة الحوار بمدينة الصخيرات المغربية مُعتبرة ذلك خطوة ايجابية من شأنها إخراج ليبيا من أزمتها الراهنة وتحقيق أمنها واستقرارها.
وجدّدت الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني في بيانها اليوم الأحد، دعوتها إلى جميع الأطراف من أجل جعل مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار من أجل الوصول إلى حكومة الوحدة الوطنية المنشودة القادرة على ضمان أمن واستقرار جميع أبناء الوطن. وثمّنت جهود المملكة المغربية حكومة وشعبا بعد مُساهمتهم في رعاية جلسات الحوار المُتتالية ودفعهم نحو الاتفاق الختامي مُشيرة أيضا إلى الدور الفعّال للمبعوث الأممي برناردينو ليون في تقريب وجهات النظر ونفس الشيء ينطبقُ على الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي داعية إياهم إلى مزيد الوقوف مع الشعب الليبي في محنته الراهنة التي يمرُ بها.