ذكرت بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان ان المنظمة الدولية تخشى طرد احد ممثليها من هذا البلد الذي يشهد حربا اهلية منذ نهاية 2013، بعد تقرير مروع حول انتهاكات لحقوق الانسان.
وفي تقرير نشر في نهاية حزيران/يونيو، دان محققو بعثة الامم المتحدة “وحشية جديدة” في النزاع. وقد اتهموا جيش جنوب السودان خصوصا باغتصاب نساء وفتيات قبل احراقهن وهن على قيد الحياة في بيوتهن خلال هجوم في ولاية الوحدة شمال البلاد.
وقالت بعثة الامم المتحدة انها “حصلت على معلومات تفيد ان حكومة ولاية الوحدة عبرت عن رغبتها في الا ترى رئيسة البعثة في الولاية ماري كومينز تعود الى منصبها”.
وذكرت وسائل اعلام ان موقف سلطات ولاية الوحدة “مرتبط بنشر نقرير بعثة حفظ السلام حول انتهاكات حقوق الانسان مؤخرا”.
ولم تدل حكومة جنوب السودان باي تعليق رسمي.
وقال الناطق باسم بعثة الامم المتحدة جوزف كونتريراس “اتصلنا بالسلطات الوطنية وبالمسؤولين الحكوميين الرئيسيين لولاية الوحدة لتوضيح الوضع″.
وكانت حكومة جنوب السودان طردت منتصف حزيران/يونيو توبي لانزر منسق المساعدة الانسانية للامم المتحدة معتبرة انه “لم يثر املا” لدى السكان بتوقعه “الانهيار الكامل” للبلاد.