قال السفير البريطاني السابق لدى ليبيا، السير دومينيك أسكويث، إنه يجب الاستعانة بالقبائل الليبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتنظيم «داعش».
وأوضح أسكويث، في تصريحات نشرها موقع «إكسبرس» البريطاني، أنه لا غنى عن الاستعانة بالقبائل خصوصًا الطوارق لمكافحة مشكلتي تهريب البشر وتمدد تنظيم «داعش». وأكد أن التعامل مع الطبيعة المعقدة للقضية الليبية تقتضي التواجد هناك، وأضاف: «القبائل هم من يجب عليك التعامل معهم إن أردت السيطرة على الحدود الجنوبية»، وقال إنه يجب إقناعهم (القبائل) بأن مصلحتهم تقتضي التصدي للهجرة غير الشرعية. وقدر أسكويث عدد مقاتلي «داعش» في ليبيا بحوالي 800 إلى ألفي شخص، وقال إن بعض الفصائل التي ساندت القذافي تحالفت مع «داعش» للثأر من سقوطه، إلا أن الانتصارات الأخيرة على التنظيم في درنة تثبت وجود النية لمحاربة التنظيم. ورأى السفير السابق أن طريق حل الأزمة الليبية سيظل مسدودًا إلى أن يتم التوصل لحكومة وطنية موحدة، مشيرًا إلى «رغبة ليبيا في دور نشط من بريطانيا بصورة خاصة». وطالب أسكويث الاتحاد الأوروبي بأن يكون أكثر صدقًا في التخطيط لنوع المساعدة التي سيجب تقديمها إلى ليبيا ومن بينها المساعدة الأمنية بمجرد التوصل إلى اتفاق سياسي.