أفاد موقع إلكتروني معني بقضايا المهاجرين يتخذ من جزيرة مالطا مقرا له،أمس الثلاثاء، بأن ما يصل إلى 100 جثة يفترض أنها لمهاجرين من دول جنوب الصحراء الأفريقية جرفتها الأمواج قبالة السواحل الليبية قرب بلدة تاجوراء غرب البلاد.
ونقل موقع «ميغرانت ريبورت» عن المتحدث باسم إدارة الهجرة في العاصمة الليبية القول إنه من المعتقد أن الجثث تعود لضحايا حادث غرق سفينة قبالة البلدة الساحلية، التي تبعد نحو 10 كيلومترات شرق طرابلس. وتعرف تاجوراء بأنها نقطة انطلاق للمهاجرين بالقوارب إلى أوروبا.
وتردد أن من بين الجثث نساء وأطفالا. ولكن السلطات لم تتمكن بعد من تأكيد عدد الجثث التي عثر عليها أو تحديد جنسياتها. وأرسلت الجثث إلى مستشفى في طرابلس. وفي حالة التأكد من عدد القتلى، فسوف تكون هذه أكبر مأساة لمهاجرين منذ 18 نيسان/أبريل الماضي عندما توفي 850 شخصا جراء غرق سفينة قبالة ليبيا.
وطبقا للمنظمة الدولية للهجرة، لقي 1914 مهاجرا حتفهم في البحر المتوسط منذ أول كانون الثاني/يناير هذا العام، مقابل 1031 شخصا في الفترة نفسها العام الماضي.
ولكن الحوادث المأسوية أصبحت أقل تكرارا منذ أيار/مايو الماضي بعدما اتخذ قادة الاتحاد الأوروبي قرارا بتوسيع جهود البحث والإنقاذ.