واشنطن : كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن قوات أمريكية خاصة قد تساعد الحكومة الانتقالية الصومالية التي تعد لهجوم عسكري على المقاتلين الإسلاميين لاستعادة السيطرة على مقديشيو.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية، أكدت الصحيفة استناداً لمسئول أمريكي في واشنطن طلب عدم كشف هويته أن الحكومة قد تشن الهجوم خلال الأسابيع المقبلة.
وستشارك فيها قوات أمريكية سرية إذا طاردت "إرهابيين" من القاعدة، وأوضح المصدر "سترون غارات جوية وعمليات للقوات الخاصة".
وأفادت الصحيفة بأن مستشارين أمريكيين يشرفون منذ عدة اشهر على تدريب القوات الصومالية التي ستشارك في الهجوم.
على صعيد أعمال القرصنة، هاجم قراصنة سفينة نرويجية لنقل مواد كيميائية، واقتادوها باتجاه الصومال حين كانت تبحر أول أمس الجمعة، قبالة سواحل مدغشقر.
وقال سفين بيدرسون مدير الشركة النرويجية المجهزة "بروفيغتانك" اتصل بنا قبطان السفينة وقال: "إن قراصنة صعدوا إلى السفينة وعلى الفور فقدنا الاتصال".
وأوضح بيدرسون أن السفينة اختارت عمداً طريقاً بعيداً جنوب المنطقة التي ينتشر فيها القراصنة، وأنه يجهل ما إذا كان الطاقم تعرض لأذى، وأنه لم يتلق أي طلب من الخاطفين.
وترفع السفينة "يو بي تي اوشين" علم جزر مارشال ويتكون طاقمها من مواطنين من بلدان آسيوية.
واعترضت فرقاطة تركية زورقاً صغيراً في خليج عدن واحتجزت سبعة قراصنة صوماليين مفترضين، يشتبه أنهم كانوا يعدون لهجمات.
ورصدت الفرقاطة "جمليك" التي تنشط مع قوات الحلف الأطلسي في المنطقة، الزورق على بعد نحو 80 كلم قبالة الشواطئ .
وكان في الممر الذي تقوم فيه سفن حربية بدوريات والذي تعبره السفن التجارية حرصاً على سلامتها، كما أوضحت هيئة أركان الجيش التركي في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
وصادرت الفرقاطة التركية من الزورق بندقية وتجهيزات تستخدم في عمليات القرصنة.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن فرقاطة فرنسية تجوب المحيط الهندي ألقت القبض الجمعة على 22 قرصاناً صومالياً.