أعلنت جماعة “ولاية سيناء” المتشددة التي أعلنت عن بيعتها قبل أشهر لتنظيم “داعش”، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عما قالت إنه “استهداف معسكر للجيش المصري” على طريق (القطامية-السويس) شمال شرق القاهرة.
وذكر بيان تداوله أنصار للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي، “تمكن أسد من أسود الدولة الإسلامية (تسمية يعتمدها داعش لوصف عناصره) من استهداف معسكر لجيش الردة المصري في جبل الجلالة على طريق (القطامية-العين السخنة-السويس) بعملية استشهادية بسيارة مفخخة، ما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوفهم”.
ولم يقدم البيان تقديراً للخسائر التي ذكرها، كما لم يتسنّ التأكد من صحته من مصدر مستقل.
وكان الجيش المصري أعلن في وقت سابق الأربعاء، إحباط محاولة هجوم بسيارة مفخخة على أحد “التمركزات العسكرية” بطريق القطامية (شمال شرق القاهرة)- السويس (شرق).
وأفاد المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، في بيان نشر عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، أن “القوات المسلحة نجحت صباح اليوم في إحباط محاولة هجوم إرهابي، بسيارة مفخخة، على أحد التمركزات العسكرية بطريق القطامية–السويس″.
وأشار سمير إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير السيارة المفخخة ومقتل قائدها، لم يقدم تفاصيل عن هويته أو تبعيته، مضيفا أن “التحقيقات جارية حول الحادث”.
وقبل أسبوعين شهدت شبه جزيرة سيناء(شمال شرقي مصر)، هجمات كبيرة استهدفت قوات الجيش المصري، تبنتها جماعة “ولاية سيناء”، أدت إلى مقتل 17 جندياً، فضلاً عن مقتل عشرات المسلحين، بحسب الإحصائيات الرسمية.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية.