قتل 11 عسكريا جزائريا مساء الجمعة - السبت في كمين نصبته "مجموعة ارهابية" على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الجزائر، وفق ما نقلت صحيفة "الخبر" على موقعها الالكتروني.
ولم يؤكد تلك المعلومات اي مصدر رسمي، ولكن تناقلتها صحف الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة "الخبر" عن مصادر عسكرية ان "موكبا عسكريا كان في طريقه الى الثكنة العسكرية المتواجدة في منطقة تيفران في بلدية طارق بن زياد (في ولاية عين الدفلى) لمناسبة عيد الفطر عندما تفاجأ بكمين نصبه الإرهابيون". واشارت الى انه "وقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور".
وتابعت الصحيفة ان "الجماعة الارهابية" نجحت بالفرار "وتوغلت في المنطقة الغابية" المحاذية، وتواصل قوات الجيش ملاحقتها.
وشكلت منطقة عين الدفلى في تسعينات القرن الماضي احد المعاقل الاساسية للمجموعات المسلحة، وعاد اليها الهدوء منذ عقد من الزمن.
وتجدر الاشارة الى ان اعمال العنف التي يشنها مسلحون تراجعت كثيرا خلال السنوات الماضية في الجزائر.
ولا تزال بعض المناطق مثل بومرداس وتيزي وزو والمنطقة القبلية، في غرب العاصمة، تشهد اعتداءات تنسب الى مجموعات تقول انها مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب او تنظيم "داعش".
وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية، قتل واعتقل او سلم نفسه 102 مسلح خلال الفصل الاول من العام 2015.
وقتل الجيش الجزائري في نهاية ايار/ مايو 25 مسلحا قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) في منطقة ينشط فيها تنظيم "داعش".