في زيارة لها إلى المغرب دعت وزير خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى استثمار الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. موغيريني بحثت مع المسؤولين المغاربة مسائل أمن المتوسط والهجرة والتعاون الاقتصادي.
وأشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس الثلاثاء بالعلاقات القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب داعية إلى تعزيزها، وذلك خلال زيارة قامت بها إلى الرباط. والتقت موغيريني في أول زيارة رسمية لها إلى المغرب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار ووزير الداخلية محمد حصاد. وقالت موغيريني في تصريح صحافي إن هناك "شراكة صلبة قائمة على الثقة" بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وأضافت "نتقاسم المنطقة نفسها، منطقة البحر المتوسط التي هي ربما المنطقة الأصعب في العالم حاليا ونعمل كثيرا على الأزمات. إلا أنه لا بد من النضج لعدم الاكتفاء بالعمل على هذه الأزمات بل أخذ الوقت اللازم للاستثمار في شراكات. وهذا هو معنى هذه الزيارة". من جهته قال الوزير مزوار "لدينا علاقة نضجت ونحن في منطقة مضطربة نسبيا إلا أننا يجب أن نكون قادرين على البناء في الأوقات الصعبة أيضا". وأضاف الوزير المغربي أنه إضافة إلى المسائل التقليدية الأمنية ومسائل الهجرة، تم التطرق في المحادثات مع موغيريني أيضا إلى إعادة النظر في "سياسة الجوار الأوروبية" واقترح عقد اجتماع بهذا الصدد في المغرب في الخريف المقبل.