اتفاق قوى المعارضة على مرشح واحد
كشف زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي النقاب عن إمكانية اتفاق أحزاب المعارضة على مرشح واحد في الانتخابات المرتقبة في مواجهة الرئيس عمر حسن البشير.
وقال المهدي للجزيرة إنه لا يستبعد اتفاق قوى المعارضة على مرشح واحد, لكنه أشار إلى أن ذلك الأمر لم يحسم حتى الآن.
وأشار المهدي إلى أن اجتماعا وشيكا لأحزاب المعارضة سيبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق على الحد الأدنى من التوافق على القضايا الهامة.
في هذه الأثناء استعد مندوبو الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات السودانية المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل, والتي تعد أول انتخابات تعددية في السودان منذ 24 عاما.
وتقول رويترز في هذا السياق إن افتقار الناخبين السودانيين إلى إدراك معنى الانتخابات يمثل مصدر قلق رئيسي لكبيرة مراقبي الانتخابات في الاتحاد الأوروبي فيرونيك دوكيسير.
وعبرت المراقبة الأوروبية عن ذلك بقولها "إذا لم يفهم الناس معنى التصويت
بالفعل فسيكون هذا بالنسبة لي العقبة الرئيسية على الأقل"، وأضافت أن "الوضع صعب لأن بعض الناس لم يصوتوا قط".
وكانت أحزاب المعارضة السودانية قد اعتبرت أن مهمة المراقبة الأوروبية بدأت عملها في وقت متأخر للغاية, وقالت إنها "لن تنجح إلا في إضفاء الشرعية على تصويت تشوبه عيوب لأنها لم تراقب فترة التسجيل المهمة".
وردت دوكيسير على ذلك بقولها إن الاتحاد الأوروبي شكل مهمة المراقبة بمجرد أن تلقى دعوة من اللجنة الوطنية للانتخابات في السودان.
وينتظر أن تقود دوكيسير -وهي نائبة في البرلمان الأوروبي- جهود أكثر من 130 مراقبا من 22 دولة لتقييم الانتخابات الرئاسية والتشريعية السودانية.