جدد مجلس الامن الدولي الاثنين تاكيد "التزامه الدائم تجاه السلام والامن في الصومال" وذلك ردا على الاعتداء الذي وقع الاحد في مقديشو.
وفي بيان صدر بالاجماع، دان الاعضاء ال15 في مجلس الامن بشدة الاعتداء الذي تبنته حركة الشباب المسلحة في الصومال.
وجاء في البيان "لا هذا الاعتداء ولا اي اعتداء ارهابي غيره سيثبط عزيمتنا في دعم التقدم السياسي والعسكري" في الصومال.
ووجهت الدول ال15 تعازيها الى الحكومتين الصومالية والصينية.
وقتل 13 شخصا على الاقل في هذا الاعتداء الذي استهدف الاحد فندقا في مقديشو يضم سفارات اجنبية.
ومن بين القتلى دبلوماسي صيني وصحافي. ويضم الفندق سفارات الصين وقطر والامارات العربية المتحدة في مقديشو.
وذكر بيان مجلس الامن بواجبات الدول المضيفة لجهة "اتخاذ جميع الاجراءات المناسبة من اجل حماية المقار الدبلوماسية".
من ناحيته، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاعتداء مجددا التأكيد ان "الامم المتحدة لن تتراجع في مجال مساعدة الشعب والحكومة الصوماليين لتأمين مستقبل سلمي للبلاد".