قال مصدر أمني جزائري إن أجهزة الأمن ببلده قد فرضت إجراءات أمنية مشددة على سفر الجزائريين إلى 7 دول عربية.
وبحسب "هسبرس" أردف ذات المصدر، غير راغب في كشف هويته، أن هذا التعاطي المبني بالأساس على مقاربة أمنيّة صرفة يأتي خوفاً من انضمام جزائريّين إلى جماعات إرهابية، منها تنظيم "داعش".
ذات المصرح قال إن "السلطات الجزائرية فرضت إجراءات أمنية خاصة على التنقلات صوب الخارج، ومست من هم أقل من 40 سنة، وعنت قصد 7 دول هي العراق وسوريا والأردن، إضافة للسعودية واليمن ولبنان والسودان".
ووفقا لذات المعطيات المثارة من لدن المسؤول الأمني فإن الإجراءات المطبقة تشمل التأكد من الوجهة الحقيقية للمسافرين، والتدقيق في تواريخ وأسباب مغادرتهم، ويتم الحسم في ذلك بتعاون مفصلي مع السلطات الإدارية المحلية.
يضيف ذات المصدر، ان "أكثر من 90 بالمائة من الجزائريين الذين التحقوا بالجماعات التكفيرية وصلوا إلى سوريا، بادئ الأمر، وبعدها نجحوا في المرور إلى دولة أو اثنتين للتضليل.. لذلك بات من الضروري التدقيق في السفريات إلى الدول القريبة من مناطق النزاعات".