دعا ساسة ومفكرون إسلاميون في ختام مؤتمر عقد في دبي الأطراف المتحاربة في الصومال إلى وقف القتال والمباشرة في الجلوس على طاولة الحوار.
ودعت هذه الشخصيات الفصائل الصومالية إلى الانضمام إلى البرلمان والحكومة الانتقاليين، وتحكيم علماء الأمة للتوسط في الأزمة في بلادهم.
ونظم المؤتمر بمبادرة من المركز العالمي للتجديد والترشيد الذي يرأسه العلامة الموريتاني عبد الله بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وحضره الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد، وأحمد ولد عبدالله ممثل الأمم المتحدة بالصومال، والسفير عبد الله عالم نائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
في هذه الأثناء قال تقرير أعدته الأمم المتحدة أن إريتريا استمرت خلال العام 2009 في دعم جماعات مسلحة معارضة للحكومة الصومالية.
وأشار التقرير الذي أعدته لجنة متخصصة بمراقبة الوضع بالصومال إلى أن إريتريا تخالف بذلك الحظر الدولي على الأسلحة، رغم العقوبات الدولية الجديدة التي فرضت عليها.
قوات فاسدة
من جهة أخرى وصف التقرير قوات الحكومة الصومالية بأنها قوات فاسدة وغير منضبطة وغير فعالة، وبأنها عبارة عن مليشيات موالية لمسؤولين حكوميين وعسكريين يفيدون من الحرب، ويقاومون دمجهم تحت قيادة موحدة.
على صعيد آخر نفى الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وجود تدخل أميركي على الأرض في الصومال. وقال شيخ أحمد في برنامج لقاء خاص الذي يبث لاحقا إنه لا رغبة لديه في طلب تدخل من ذلك القبيل مستقبلا.