ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر أن اثنين من موظفي الإغاثة الفرنسيين كانا قد خطفا في جمهورية أفريقيا الوسطى العام الماضي أطلقا الأحد في إقليم دارفور بغرب السودان.
وقال المتحدث باسم اللجنة صالح دباكة في الخرطوم إن الصليب الأحمر قدم المساعدة في نقلهما وإنهما الآن في طريقهما إلى الخرطوم جوا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر في بيان تصريحات المتحدث باسم الصليب الأحمر، وأعرب عن أمله بأن يطلق سريعا المواطنون الفرنسيون الآخرون المحتجزون في أماكن أخرى من العالم، وشدد على أن بلاده لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق هذا الهدف.
وكان موظفا الإغاثة اللذان لم يعلن اسماهما قد خطفا في بلدة بيراو على الحدود السودانية التشادية في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهما يعملان لمنظمة المساعدات الفرنسية ( ترايانغل).
الخاطفون
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم النسور الأفريقية الحرة قد أعلنت مسؤوليتها عن خطف الموظفين وفرنسي آخر وهددت بقتلهم جميعا ما لم تبدأ السلطات الفرنسية مفاوضات معها. وأفرج عن موظف المساعدات الثالث الشهر الماضي.
وأوضحت الجماعة أنها تتألف من شبان أفارقة يشعرون بالاستياء بشأن السياسة الفرنسية في أفريقيا ويريدون من باريس أن تعمل في مصلحة الشعوب الأفريقية.
ولا يزال عدة مواطنين فرنسيين محتجزين على أيدي جماعات مختلفة في أنحاء العالم، ومن بينهم صحفيان يعتقد أنهما محتجزان لدى حركة طالبان في أفغانستان.