قال مسؤول هندي إنَّ بلاده تجري مفاوضات لإطلاق هندييْن مخطوفيْن في ليبيا، فيما أكد مصدر أنَّ إطلاق اثنين آخريْن من المخطوفين كان بسبب عملهما مدرسيْن بجامعة سرت.
ونقلت جريدة «ذا هيندو» عن مسؤول أنَّ المفاوضات لا زالت مستمرة لإطلاق هندييْن لا زالا محتجزيْن في ليبيا، مضيفًا أنَّ «الاشتباكات في ليبيا لا تساعد في حلِّ الموقف». وخُطف أربعة هنود عند حاجز تفتيش في مدينة سرت حيث يعملون مدرسين بالجامعة أثناء توجههم إلى طرابلس ثم تونس للعودة إلى بلادهم وفق بيان من وزارة الخارجية الهندية، وأطلق اثنان من المخطوفين. ونقلت الجريدة عن مصدر أنَّ إطلاقهما جاء بسبب كونهما مدرسين واحترام الخاطفين المهنة. وأضاف: «وجود محتجزين ممَّن كانوا طلابًا في الجامعة ساعد أيضًا في إطلاقهما». وقال المدرسان إنَّ كثيرًا من جنسيات وأعمار مختلفة كانوا محتجزين معهما وإنَّ إطلاقهما جاء بعد مفاوضات مع مسؤولين بجامعة سرت. وانطلق الهنديان اللذان تم إطلاقهما مساء الأحد إلى تونس لاستقلال رحلة جوية إلى الهند ظهر اليوم بعد أن ظلا بالسفارة الهندية في طرابلس منذ إطلاقهما. وطالبت أسرتا المخطوفيْن اللذان لا يزالان محتجزيْن وزير العمل والتوظيف الهندي بممارسة مزيد من الضغط على السفارة الهندية في ليبيا عبر وزارة الخارجية للعمل على إطلاقهما سريعًا وفق جريدة «ذا نيو إنديان إكسبرس». وأشارت الجريدة إلى أنَّ إطلاق اثنين من المحتجزين أعطى الأمل لأسرتي المحتجزيْن الآخريْن، فيما أكد وزير العمل الهندي أنَّه سيتم إنقاذ المخطوفين.