أعلنت متحدثة باسم المستشفى الألماني الذي يعالج به الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الأحد أن صحة مبارك تتحسن بعد جراحة أجريت له الأسبوع الماضي لإزالة الحوصلة المرارية.
وخضع مبارك (81 عاما) الذي يحكم مصر منذ نحو ثلاثة عقود لعملية جراحية في السادس من الشهر الجاري أثارت شائعات بشأن مدى خطورة حالته الصحية وأثرت على أسعار الأسهم المصرية.
وهبط مؤشر البورصة القياسي في مصر 2.4% اليوم الأحد، ويعود السبب في هذا التراجع جزئيا إلى بواعث القلق بشأن صحة الرئيس الذي لا يعرف من سيخلفه.
وقالت المتحدثة باسم مستشفى هايدلبرغ الجامعي "الرئيس حي وبصحة جيدة ويتعافى، التحسن في صحته مستمر".
وأوضحت المتحدثة -التي طلبت عدم نشر اسمها- لرويترز أن تصريحاتها اعتمدت على محادثة مع الطبيب الذي زار الرئيس اليوم الأحد.
وكان الدكتور ماركوس بوشلر الذي يرأس الفريق الطبي المعالج للرئيس قال الخميس إن النسيج الذي أزيل في العملية الجراحية ثبت أنه حميد. ولم يحدد بوشلر موعد خروج مبارك من المستشفى.
ولم يعلن مبارك ما إذا كان سيخوض مجددا الانتخابات الرئاسية المزمعة عام 2011 لتولي فترة سادسة مدتها ست سنوات، ويعتقد مصريون كثيرون أنه إذا لم يترشح فإنه سينقل السلطة إلى نجله جمال (46 عاما)، ونفى مبارك ونجله أي نية لذلك.
ونقل التلفزيون المصري أمس السبت عن زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية قوله إن من المتوقع أن يبث التلفزيون المصري حديثا عبر الهاتف مع مبارك على الهواء مباشرة خلال الأيام القليلة القادمة.