تمكن خفر السواحل الإيطاليون من إنقاذ مائة شخص بعد انقلاب مركب صيد كان يقل حوالي 700 مهاجر قبالة السواحل الليبية. ولم يتضح بعد حجم الخسائر الناجمة عن الحادث، حيث لا تزال عمليات الإنقاذ جارية.
و أعلن خفر السواحل الإيطاليون أن مركب صيد يقل مئات من المهاجرين انقلب الأربعاء (الخامس من آب/ أغسطس 2015) قبالة السواحل الليبية، لافتين إلى انتشال حوالي مائة ناج من الماء على الفور. وكان المركب المحمل بأكثر من طاقته وجه نداء استغاثة إلى خفر السواحل في صقلية الذين حولوا النداء إلى مركزهم في روما الذي ينسق عمليات إغاثة كل زوارق المهاجرين في جنوب إيطاليا.
وعلى الفور، توجه إلى الموقع مركبان كانا في المنطقة على بعد حوالي 15 ميلا من السواحل الليبية، الأول تستخدمه منظمة أطباء بلا حدود والثاني تابع للبحرية الايرلندية. وعمدت السفينة الإيرلندية، التي وصلت أولا إلى استخدام زورقين مطاطيين للاقتراب من مركب الصيد لكنه سرعان ما انقلب. وأوضح متحدث باسم خفر السواحل أن هذه الزوارق تقل عموما عددا كبيرا من المهاجرين بحيث يكفي أن ينهض عدد منهم في الوقت نفسه لينقلب الزورق.
وسمحت عمليات الإغاثة بانتشال أكثر من مائة ناج، فيما أرسلت أربعة زوارق إنقاذ إضافية إلى المكان. وصباحا، أعلنت الناشطة الإيطالية نوال صوفي أنها تلقت نداء استغاثة من مركب يقل نحو 600 شخص. ورجح خفر السواحل أن يكون المركب هو نفسه الذي تعرض للحادث.