أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في الضفة الغربية المحتلة أمين مقبول موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على حضور القمة العربية بليبيا في 27 آذار/مارس من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الاستيطان سيكون على رأس الأجندة السياسية للسلطة.
وقال مقبول في تصريح لموقع " فلسطين أون لاين" :" تلقى الرئيس محمود عباس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الليبي معمر القذافي يدعوه لحضور القمة، وسيكون على رأس وفد فلسطيني لا أستبعد أن يضم خالد مشعل أو بعض قيادات حركة حماس ".
وعَرضت سلطة رام الله في وقت سابق عدة خيارات تُحدد حضورها للقمة العربية المُقبلة، منها خفض مستوى التمثيل بعد تأخر دعوتها رسمياً، وخاصة بعد تردد أبناء حول نية ليبيا دعوة وفد من "حماس" لحضور القمة التي تعقد في مدينة سرت الليبية، لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قد مَثَل الوفد الفلسطيني في القمة العربية التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، العام الماضي، والتي قاطعتها السلطة في الضفة الغربية المحتلة، ولم تفلح قمة دمشق 2008، والدوحة 2009 في تحقيق المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
ونفى مقبول أي نية للرئيس عباس للالتقاء بمشعل على هامش القمة للحديث عن المصالحة، وقال: " لن يكون هناك أي لقاء جانبي بين عباس ووفد حماس للحديث عن المصالحة.. السلطة تنتظر توقيع حماس على الورقة المصرية لردم الشرخ بينهم".
وأشار مقبول إلى أن ملف القدس والاستيطان الإسرائيلي سيكون أهم ما تحمله السلطة الفلسطينية إلى قمة سرت، مشيراً إلى أن " الهجمة الاستيطانية الشرسة على القدس، والرد على الحكومة الإسرائيلية ووقف المفاوضات، هي أجندتنا في القمة العربية القادمة".