قال وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي اليوم الأربعاء أن معطيات إستخباراتية بيّنت أن البعض ممن تم الإفراج عنهم من طرف القضاء هم على علاقة بتنظيمات إرهابية.
وكشف في هذا الصدد في ندوة صحفية عقدها اليوم بتونس العاصمة، أن 22 شخصا من "مجموعة رمادة" تمّ الإفراج عنهم من قبل السلطة القضائية لكنهم التحقوا بتنظيمات تكفيرية في ليبيا. واعتبر الغرسلي أن القضاة معنيون بدورهم بالحرب على الإرهاب وأنه لا تعقيب على قراراتهم خاصة في ما يتعلق بالإفراج عن المحتفظ بهم، بحسب تعبيره. وأفاد الوزير أن المؤسسة الأمنية ألقت القبض على أكثر من 1200 موقوفا في قضايا إرهابية، وهم في السجون حاليا بموجب قرارات إيداع صادرة عن السلطة القضائية، مشيرا إلى أنه تم في الآن نفسه الإفراج عن آخرين لعدم ثبوت الأدلة ضدّهم.