أعلنت الجماعة الإسلامية في مصر، الأحد، وفاة “عصام دربالة” رئيس مجلس شورى الجماعة، داخل سجن العقرب (جنوب القاهرة) بسبب “منع العلاج عنه”.
وقال بيان للجماعة إن “الدكتورعصام دربالة تم قتله في سجن العقرب بطرة، بمنع العلاج عنه، والذي أدى إلى دخوله في غيبوبة كاملة ما أفضى إلى وفاته”.
من جانبه، قال مصدر أمني من داخل مصلحة السجون (رفض ذكر اسمه) إن وفاة عصام دربالة “كانت طبيعية وليس ثمة شبهة جنائية”.
وكان عصام دربالة، القيادي في تحالف دعم الشرعية المؤيد لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر، معتقلاً بسجن العقرب (جنوب القاهرة) بتهمة “الانضمام إلى جماعة محظورة”.
وجددت نيابة أمن الدولة حبس دربالة، السبت، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وتوفي مسجون سياسي آخر، الجمعة، داخل مقر احتجازه في أحد أقسام الشرطة المصرية شمال البلاد، “نتيجة الإهمال الطبي”، بحسب إبنته وحقوقيين.
وقالت نورهان حنفي، الجمعة “توفي والدي محمود حنفي، في أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية بعد منعه من إجراء عملية قلب وإهمال طبي لصحته المتدهورة”.
وعادة، ترفض الأجهزة الأمنية بمصر، اتهامات معارضين للسلطات المصرية بالإهمال الطبي، وتقول إنها توفر كامل الرعاية الكاملة لهم داخل أقسام الشرطة والسجون.
ومنذ إطاحة الجيش بأول رئيس مدني منتخب في مصر، محمد مرسي، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات الحالية قيادات الجماعة وأفرادها بـ”التحريض على العنف والإرهاب”، وهو ما تنفيه الجماعة وتؤكّد أن نهجها سلمي.