یشرف ابتداء من الیوم الأحد، وفد من الشرطة الإیرانیة، علی دورة ت?وینیة لفائدة إطارات متخصصة من الشرطة الجزائریة حول الوقایة من الجریمة الإل?ترونیة وم?افحتها.
وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان بیانا من المدیریة العامة للأمن الجزائري اوضح ان هذه الدورة الت?وینیة التي تدوم خمسة أیام بمعهد الشرطة الجنائیة ببلدیة 'سحاولة' بالعاصمة الجزائریة ستتضمن 'تبـادل الخبرات عن التـشریعات الدولیة وأفـضل الممارسـات والمـساعدة التقنیـة والتعـاون الـدولي، بغیـة تعزیز سبل م?افحة هذا النوع من الجرائم الحدیثة'.
وأضاف البیان أن هذه الدورة الت?وینیة العالیة المستوی 'تأتي لمواجهة ارتفـاع مـستویات الجـرائم الإل?ترونیة التي تعرفها دول العالم دون أي قید جغرافي، حیـث یـستغل الأفـراد والجماعـات الإجرامیـة المنظمـة الفرص الجدیدة المتاحـة لارت?ـاب الجـرائم بغیـة تحقیـق الأربـاح والم?اسـب الشخـصیة'.
ومن بین أهم المواضیع التي ستعني بها الدورة الت?وینیة أمن الشب?ات، وحمایة البیانات الفردیة، و?یفیات ضبط الأدلة الإل?ترونیة الضروریة ?مادة إثباتیـة، وتأمین التعاملات الاداریة والمالیة عبر الشب?ات'.
وت?من أهمیة هذه الدورة الت?وینیة –حسب البیان- في 'مسایرة فرق المحققین من الشرطة الجزائریة لأحدث الت?نولوجیات والتح?م فیها، والإطلاع علی الأسالیب المعتمدة دولیا في الوقایة والم?افحة من الجریمة الإل?ترونیة'.
ویبذل الأمن الجزائري جهودا في الوقایة والتحسیس من هذه الجرائم الناجمة عن سوء استعمال الشب?ة العن?بوتیة خاصة من طرف الشباب والأطفال.
وقد ازدادت حاجة الجزائر إلی 'عمل استباقي' لإزالة الأخطار المحتملة وحمایة الأفراد والمجتمع من هذا النوع من الجرائم الإل?ترونیة، مع القفزة التي عرفتها البلاد فی مجال استخدام ت?نولوجیا الاتصال ووسائطها، خاصة مع صدور القانون 15- 04 المؤرخ في 1 شباط / فبرایر 2015 المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالتصدیق والتوقیع الال?ترونیین اللذین یسمحان لمستخدمي الحاسوب والأجهزة اللوحیة والهواتف الذ?یة من التسوق والصیرفة وإجراء مختلف العملیات الاداریة والمالیة عبر الشب?ة العن?بوتیة.
و?ان البرلمان الجزائري قد صادق في 2009 علی مشروع قانون خاص بالوقایة من الجرائم المتصلة بت?نولوجیات الإعلام والاتصال وم?افحتها.