اعتبرت جمعية الصحراويين في فرنسا السبت، أن التدخل الدامي الذي استهدف مؤخرا السكان الصحراويين في الأراضي المحتلة "يظهر جليا الوجه الحقيقي للسلطات المغربية ويدل على سخافة الخطاب الذي أدلت به خلال قمة غرناطة باسبانيا نهاية الأسبوع الفارط أمام المسئولين الأوروبيين".
وأشار موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، إلى أن الجمعية الكائن مقرها بمنطقة باريس أدانت في بيان لها، القمع الدامي الذي استهدف سكان العيون والدخلة المحتلتين الذين خرجوا لاستقبال مناضلين صحراويين لحقوق الإنسان بعد زيارتهم لمخيمات اللاجئين والاراضي المحررة.
وبعد أن أعربت الجمعية عن مساندتها لضحايا هذا القمع الشرس جددت الجمعية نداءها للسلطات المغربية "للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسين الصحراويين" وكذا للمنظمات غير الحكومية الدولية "للضغط على المغرب وحمله على احترام حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة بشكل غير شرعي".
كما طلبت الجمعية ذاتها من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وكذا المجتمع الدولي "ممارسة ضغوطات على السلطات المغربية للتنظيم العاجل لاستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي" و"توسيع صلحيات المينورسو قصد ضمان احترام حقوق الانسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية".