سخر المصطفي ولد بدر الدين النائب البرلماني عن حزب اتحاد قوي التقدم القيادي المعارض من تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بشان مكافحة الفساد ، قائلاً :"إن الحكومة الحالية في موريتانيا التهمت ثلاث موازنات في سنة واحدة وإن مبالغ مالية طائلة اختفت من البنك المركزي إبان تولي ولد عبدالعزيز للسلطة في انقلاب عسكري غير مشروع ".
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة أضاف بدر الدين قائلاً :" إن الخرجة الإعلامية للرئيس الموريتاني ينظر إليها باعتبارها تجسيدا لقرار الأغلبية في خطتها التي سربت أخيرا بفشلها الذريع في مواجهة خطاب المعارضة الذي أدى لعزلة الرئيس وأغلبيته شعبيا وإعلاميا بعد انكشافه أمام السكان ".
وتابع ولد بدر الدين حديثه قائلاً :" إن ما قاله الرئيس الموريتاني من كلام مردود عليه فالحوار منصوص عليه في حوار دكار الذي لم يلتزم الرئيس بمضامينه المحددة "، منوها إلي أن المعارضة لن تقبل الدخول في الحوار مع النظام الحاكم إلا تحت غطاء اتفاق دكار وضمن قاعدة متوافق عليها من قبل الجميع .
وأشار النائب البرلماني إلى أن ما قالته المعارضة عن الجيش تفصيل هو ما كرره ولد عبدالعزيز عدة مرات ، حيث قال إن الجيش فاسد ونحن قلنا إنه ليس جيشا قتاليا ولم يحقق أي انتصارات .
وأكد النائب البرلماني أن المعارضة الموريتانية لديها وثائق تثبت مسئولية ولد عبد العزيز عن إنفاق عشرات المليارات من بنود كانت مخصصة للحياة الاجتماعية "محاربة الفقر " لصالح حملته الانتخابية الماضية بل إن الغريب أن من ضمنها 350 مليون كانت مخصصة للمتسولين حولها رئيس الفقراء إلى بنود أخرى غامضة .