أنهى مئات من أمناء وأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية المصرية اعتصاما في وقت مبكر الاثنين قائلين إنهم ينتظرون استجابة وزارة الداخلية لمطالب لهم بحلول الخامس من سبتمبر أيلول.
وكان نحو 200 أمين وفرد شرطة بدأوا يوم السبت اعتصاما لم تشهد البلاد مثله منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام أمام مبنى مديرية أمن الشرقية بمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة الواقعة شمال شرقي القاهرة وانضم إليهم مئات من رجال الشرطة في محافظات أخرى.
وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية أوفدت أحد مساعدي الوزير إلى الزقازيق حيث أجرى مفاوضات استمرت ساعات مع المعتصمين الليلة الماضية اتفق خلالها على البت خلال عشرة أيام في بعض مطالب تقدموا بها من بينها زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والعلاج.
وقال مدير أمن الشرقية اللواء خالد يحيى “تم الاتفاق على بعض الطلبات والحقوق ورفع ذلك إلى القنوات الشرعية بالوزارة للعرض والبت فيها.”
وأضاف “بعض الطلبات (الأخرى) سيتم إرجاؤها إلى فترة مقبلة.”
وقال محمد الخطيب المتحدث باسم نادي أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية “تم فض الاعتصام ومنح الداخلية فرصة إلى يوم خمسة سبتمبر (أيلول) لتنفيذ ما اتفق عليه من المطالب.”
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2013 أصدرت الحكومة قانونا يمنع الاحتجاج إلا بموافقة السلطات الأمنية. ومنذ انتخاب السيسي شددت السلطات على منع الاحتجاجات غير المصرح بها.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن العمل انتظم اليوم الاثنين بمختلف المرافق الشرطية بالشرقية.