شنت جبهة علماء الأزهر في بيان منسوب إليها هجوما شديدا على شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي وعلى ما سمته سلوكه الإداري, وتحدثت في البيان عن ما قالت إنها أسبقيات مرفوضة ومسيئة للأزهر ومنصب شيخه.
وطبقا للبيان عددت الجبهة -التي تضم علماء ومشايخ أزهريين مستقلين عن الخط الرسمي للدولة- ممارسات منسوبة للشيخ طنطاوي الذي توفي قبل أيام، ومنها أنه "أول شيخ للأزهر قال بإباحة ربا البنوك، وأول من دنس عرصات المسجد الأزهر بأقدام أحبائه من الصهاينة اليهود"، على حد ما جاء في البيان.
كما قال البيان الذي نقلته وكالة قدس برس إنه أول من زار نوادي اليهود المشبوهة بمصر مثل الليونز والروتاري من شيوخ الأزهر وعلمائه, وأول شيخ للأزهر يضع يمين زعيم المجرمين قائد مذبحة قانا (الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز) في كلتا يديه، بل إنه كرر الجلوس إليه بعد أن أنكر معرفته له وقال فيه إن وجهه كان مألوفاً لديه".
واتهم البيان طنطاوي بأنه "أول من سعى من شيوخ الأزهر في خراب الأزهر، فألغى في المعاهد الأزهرية الفقه المذهبي لحساب كتابه "السقيم" الفقه الميسر".
كما قال إن طنطاوي "استهل عمله بحذف اثني عشر جزءاً من القرآن الكريم من مراحل التعليم الأولى، ثم قام بحذف آيات الجهاد من كتب التفسير.
وقال البيان أيضا عن شيخ الأزهر الراحل إنه "أول من أفتى بجواز حصار المستضعفين من أبناء غزة وخرس عن جريمة إمداد اليهود بسلاح الغاز والبترول".