شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على وجوب القيام بالمزيد لحل أزمة تدفق المهاجرين في المتوسط وأوروبا معلناً عن اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية أيلول/ سبتمبر القادم.. في حين تم انتشال 111 جثة من قبالة السواحل الليبية من الموقع الذي غرق فيه زورق على متنه 400 مهاجر قبل يومين.
هذا وتتفاقم أزمة المهاجرين غيرالشرعيين يوم بعد يوم.. حيث انتشلت السلطات الليبية 111 جثة من الموقع الذي غرق فيه قبل يومين زورق كان يقل مئات المهاجرين غير الشرعيين قبالة مدينة زوارة على بعد نحو 160 كيلومتر غرب طرابلس على الساحل الليبي.
ولا يزال هناك عشرات المفقودين.. حيث قدر بعض الناجين أن عدد الركاب الذين كانو على متن القارب الذي غرق يصل إلى 400 راكب.. في حين غرق مركباً آخر يوم الأربعاء الماضي في المنطقة نفسها وعلى متنه ستون شخصا.
كما أعربت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن خشيتها من ارتفاع حصيلة القتلى، حيث أعلنت أن المركبين اللذين غرقا الأربعاء والخميس قبالة زوارة كانا ينقلان 500 مهاجرا.
وصرحت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين مليسا فلمنغ بالقول "نعتقد أن 200 مهاجراً لا يزالون مفقودين، ونخشى أنهم غرقوا.. مكتبنا في ليبيا يتحقق من الأمر مع خفر السواحل."
وبدوره شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على وجوب القيام بالمزيد لحل أزمة تدفق المهاجرين في المتوسط وأوروبا، معلناً عن اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية أيلول/ سبتمبر القادم.. معرباً عن صدمته الشديدة وألمه الكبير لمصرع اللاجئين والمهاجرين في هذه المناطق.
وتتكرر حوادث غرق مراكب المهاجرين التي تبحر من ساحل ليبيا باتجاه إيطاليا نظراً لوضع المهاجرين في مراكب متهالكة غالباً ما يتخلى عنها المهربون ويتركونهم لمصيرهم.
في حين أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف مهاجر ولاجىء عبروا المتوسط إلى أوروبا منذ بداية العام الحالي، بينهم نحو 110 آلاف إلى إيطاليا والباقي إلى اليونان.