أعلنت وزارة الخارجية السودانية الأحد أن الرئيس عمر البشير سيزور الصين الاثنين، رغم مطالبة المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق للصحافيين "سيغادر الرئيس الاثنين للصين في زيارة تستغرق اربعة ايام لحضور احتفالات بذكرى انتصار الصين على الفاشية"، مضيفاً أن الزيارة "ستشمل مباحثات رسمية بين رئيسي البلدين حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها".
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير عامي 2009 و 2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة جماعية في دارفور. ولم توقع الصين على نظام روما الذي انشأ المحكمة الجنائية الدولية، لكن مجلس الأمن الدولي احال ملف دارفور للمحكمة الجنائية الدولية.
وامرت محكمة في دولة جنوب افريقيا السلطات بتوقيف البشير اثناء مشاركته في قمة الاتحاد الافريقي بجوهانسبرغ في حزيران/يونيو الماضي، لكنه تمكن من مغادرة هذا البلد. يُذكر أن البشير قام بزيارة الصين في حزيران/يونيو 2011 بعد اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتها.