ذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية الأحد أن المدير السابق لفرع مكافحة الارهاب في جهاز الاستعلامات (المخابرات) اودع سجن بليدة العسكري على بعد 50 كلم جنوب العاصمة الجزائر.
واضافت الصحيفة أن "العميد حسن" الذي احيل الى التقاعد نهاية 2013 واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعراب محتجز منذ الخميس بعد توقيفه في منزله في العاصمة.
وأكد مصدر امني لفرانس برس خبر توقيف "العميد حسن"، الذي اعلنته بعض المواقع الاخبارية منذ الجمعة دون صدور أي تأكيد رسمي. وجسد العميد حسن على مدى قرابة عشرين عاماً الحملة التي خاضها الجيش بمواجهة الجماعات الاسلامية المسلحة ضمن جهاز الاستخبارات المرهوب الجانب، وكان منذ احالته على التقاعد يخضع للرقابة القضائية تحت إمرة قاض عسكري، وفق وسائل الاعلام.
وذكرت "الوطن" نقلا عن مصادر قضائية انه نسبت اليه "حيازة اسلحة" و"حجب معلومات" و"العصيان". وباشر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ اكثر من سنة عملية اصلاح داخل جهاز الاستخبارات الذي فصلت عنه عدة مهام وبات تحت الاشراف المباشر لقيادة الجيش.