وقع حزبا التحرير والعداله القومى، برئاسة التجاني السيسي، وحركة العدل والمساواة فصيل عبدالرحمن بنات مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون السياسى، وسط توقعات بان يعلن الفصيلان الإندماج مستقبلا.
وتجئ الخطوة بالترافق مع توتر العلاقة بين فصائل دارفور الموقعة على اتفاق سلام الدوحة، مع الحكومة السودانية، حيث إتسعت الهوة بين السيسي وبحر ادريس ابوقردة الذي شق حركة التحرير والعدالة الى جزئين، كما إحتدمت الخلافات مع فصيل حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة بخيت دبجو، الذي يتهم السيسي بالعجز عن إدارة سلطة دارفور الإقليمية في مايخص توزيع مشروعات التنمية.
وقال السيسي أن مذكرة التفاهم ليست موجهه ضد جهة سياسية او فئة لكنها تسعى لاخراج دارفور الى ما أسماه "فضاء القومية الأرحب".
وحث ابناء دارفور على الإبتعاد عن العصبية والقبليه وقال "انا لستُ ميالا لتكون احزابنا وحركاتنا باسم دارفور وتلك هى المشكلة".
ودعا الجميع الى إستبدال لغة السلاح والتراشق والتلاكم بالحوار السلمي، محذرا مما قال أنه حالة إستقطاب حادة يشهدها السودان.
ونبه الى ان إنهيار السودان الذي يمثل قلب القارة الأفريقية سيؤدي الى انهيار كل الانظمة في القارة الأفريقية، ما لم يحتكم الجميع الى الحوار ويتم إستبدال لغة الكلاشنكوف والأسلحة الى التفاهم والتراضي بالحسنى، لافتا الى أن التحديات التي يواجهها السودان لايمكن حلها الا بالحوار الوطني السلمي.
من جهته قال رئيس فصيل العدل والمساواة عبدالرحمن بنات، ان المذكرة الموقعه مع العدل والمساواة القومي، ترمي الى تريبات تصل الى إندماج الطرفين.