مقديشيو : أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن قوات الأمن في الحكومة الصومالية الانتقالية تبقى رغم المساعدة الدولية غير فعالة وغير منظمة وفاسدة وتعاني ثقافة الميليشيات.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، قال تقرير مجموعة المراقبة في الأمم المتحدة حول الصومال الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي :" إن المأزق العسكري الحالي في الصومال ليس ناجما عن قوة المعارضة المسلحة بقدر ما يعكس ضعف الحكومة الصومالية الانتقالية ".
وأضاف التقرير أنه رغم المساعدة الدولية خصوصا في مجال التدريب ما زالت قوات الأمن الحكومية غير فعالة وغير منظمة وفاسدة.
وأضاف التقرير أن قوات الجيش والشرطة ما زالت مجموعة غير متجانسة من ميليشيات مستقلة موالية لمسئولين حكوميين أو عسكريين يستفيدون من اقتصاد الحرب ويرفضون الاندماج تحت قيادة واحدة.
وقالت مجموعة المراقبة:" إن قوة السلام الإفريقية هي التي تضمن للحكومة بقاءها، وليس قواتها الخاصة".
واعتبر خبراء الأمم المتحدة أنه منذ نهاية 2009 وربما تجاوبا مع الضغط الدولي تراجع حجم وطبيعة الدعم الاريتري وبات اقل وضوحا لكنه لم يتوقف.
وشدد التقرير على أنه تبين أن فصيل أهل السنة والجماعة الصوفية المسلحة، حليف الحكومة في وسط البلاد، أكثر فعالية من القوات الحكومية حيث كبد الشباب خسائر كبيرة.
وأفاد التقرير بأن اريتريا استمرت في 2009، في دعم المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة الصومالية في انتهاك للحظر على الأسلحة ورغم العقوبات الدولية الجديدة التي فرضت على أسمرة في كانون الأول/ديسمبر .
وقال التقرير:" إن هذا الدعم يعتبر انتهاكا للقرار الدولي 1844 "الذي يعود لعام 2008"”.
وأضاف أنه في نهاية 2009 ربما تحت ضغط الأسرة الدولية تراجع مستوى وطبيعة الدعم الاريتري أو أصبح اقل وضوحا لكنه لم يتوقف.