بر عضو بمكتب اللاجئين السياسيين بألمانيا عن سخطه من بعض التصرفات التي يقوم بها بعض اللاجئين التونسيين والمغاربة، الذين يطلبون اللجوء إلى دولة ألمانيا بانتحال صفة الجزائريين، حيث أعاب عليهم تشويه سمعة أبناء بلد المليون ونصف مليون شهيد بارتكابهم جنح السرقة وتكوينهم عصابات أشرار.
وفي اتصاله بالشروق، أكد عضو مكتب اللاجئين السياسيين بألمانيا قيام اللاجئين التونسيين والمغاربة ببعض الأفعال المنافية للأخلاق كالسرقة والسطو على أملاك الغير، وكذا تعاطي المخدرات والمتاجرة بها، إلا أن ما حز في نفسه على حد قوله هو استغلالهم للجنسية الجزائرية في التعريف بأنفسهم، حيث أساء هؤلاء إلى سمعة الجزائري في ألمانيا، حيث أنهم يطلبون اللجوء إلى ألمانيا ليس بجنسيتهم الأصلية، بل منتحلين صفة الجزائريين، ليقوموا بكل ما يحلو لهم من أفعال غير أخلاقية ومنافية للآداب، مضيفا أنه وباعتباره جزائري الأصل فإن غيرته على بلاده وأبنائها، يستوجب عليه الوقوف في وجه كل من يريد تشويه صورتها في أعين الآخرين، خاصة في دول الغرب، ومن خلال الشروق وباعتبارها منبرا إعلاميا هاما على حد تعبيره، يريد إيصال صوته إلى السفارة الجزائرية بألمانيا، مناشدا القائمين على شؤون الجالية الجزائرية بضرورة إيجاد حل لهؤلاء، والتصدي لكل من يسعى لزرع أفكار سيئة عن أخلاق الجزائريين.