أعلنت لجنة مستقلة في نيجيريا اليوم الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية ستجري مبدئيا يوم 22 يناير/ كانون الثاني أو 23 أبريل/ نيسان 2011 اعتمادا على نتيجة تصويت البرلمان على مشروع لإصلاح النظام الانتخابي.
وتنتهي فترة الرئيس الحالي عمر يارادوا في مايو/ أيار 2011، ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في أبريل/ نيسان من العام نفسه بموجب النظام الانتخابي الحالي، لكن مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي معروضا أمام البرلمان حاليا قد يؤدي إلى تقديم موعد الانتخابات.
وقال رئيس اللجنة موريس إيو بمؤتمر صحفي في أبوجا "إلى أن يصدر إعلان بشأن الانتخابات في الثاني من أغسطس/ آب أو نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 فإن هذه المواعيد المبدئية للانتخابات ستكون قابلة للتعديل".
وأضاف "لقد أعددنا موعدين مؤقتين للانتخابات، وهذا يعني أن لجنة الانتخابات ستكون ملزمة بما سيقرره البرلمان بشأن مشروع إصلاح النظام الانتخابي، وستقوم بتعديل موعد الانتخابات طبقا لذلك".
يُذكر أن البرلمان سينظر في مشروع لإصلاح النظام الانتخابي يتضمن اقتراحا بإجراء الانتخابات قبل ستة أشهر على الأقل من انتهاء الفترة الرئاسية، بما يتيح وقتا لمعالجة أي إشكالات قانونية قبل أن يؤدي الرئيس الجديد القسم.
وكان يارادوا (58 عاما) قد غادر البلاد نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لتلقي العلاج بالسعودية، وعاد بعد ثلاثة أشهر من الغياب.
ودفع غياب الرئيس الطويل هذه الدولة الأفريقية الأكثر كثافة سكانية إلى حافة أزمة دستورية هددت بشل قطاع الأعمال فيها، إلى أن قام غودلاك جوناثان نائب الرئيس بأداء القسم قائما بأعمال الرئيس.