نقل جيرار لارشي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الجمعة، عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قوله: أن القصف (العمل العسكري) لا يكفي لحل الأزمات التي تعيشها المنطقة في إشارة إلى أزمتي سوريا وليبيا .
وقال لارشي خلال ندوة صحفية، في ختام زيارة إلى الجزائر دامت أربعة أيام، أن رئيس الجمهورية أكد له خلال لقائهما (الأربعاء) أن "على ضرورة معالجة عدة قضايا راهنة بالحكمة المطلوبة، وأنه لايكفي القصف الجوي ( العمل العسكري) لحل الأزمات" .
وأوضح "تناولت باستفاضة عدة أزمات دولية مع الرئيس بوتفليقة وكانت تحليلاته عميقة، مرفوقة برسائل بشأن أزمتي مالي وسوريا" دون تقديم تفاصيل أكثر عن فحوى هذه الرسائل.
وذكر المسؤول البرلماني الفرنسي نقلا عن المسؤولين الجزائريين الذين تباحث معهم، وفي مقدمتهم بوتفليقة أنه "بالنسبة للأزمة السورية فالأولوية هي القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، باعتباره التهديد الحقيقي وهو موقف تتقاسمه فرنسا مع الجزائر".
وبالنسبة للأزمة الليبية أشار لارشي، أنه لمس لدى المسؤولين الجزائريين "وجود صعوبات كبيرة في جمع الفرقاء هناك على حل سياسي، رغم أن تشكيل حكومة وحدة وطنية يبقى العنصر الأساسي لإعادة بناء دولة هناك".