وصفت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر، اليوم الأربعاء، ما يحدث من تغييرات في أعلى هرم السلطة بأنه مظهر من مظاهر الترتيبات التي يقوم بها النظام لاستخلاف نفسه، داعية إلى إقامة دولة المؤسسات واستقلالية السلطات والحريات وتمدين الدولة.
وحملت الحركة في بيان أعقب اجتماع مكتبها التنفيذي، السلطة مسؤولية الفشل الذريع في تسيير الشأن العام، وكذا التخبط والارتجال والتضارب في التصريحات في التعامل مع الأزمة الاقتصادية وفقدان البوصلة في إيجاد الحلول.
من جهة أخرى، أكدت الحركة على تضامنها المطلق مع اللاجئين السوريين محذرة من مخططات تهجير الشعب السوري وتغيير الخارطة الديمغرافية لسوريا.
ودعت السلطة الجزائرية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى المساهمة في حل الأزمة السورية ودعم اللاجئين السوريين والوقوف إلى جانبهم في المحافل الدولية ماديا ومعنويا.