أوقفت الحكومة الأسبانية اتفاقا ثنائيا مع ليبيا كانت تمنح بموجبه تأشيرات دخول للجرحى الليبيين لتلقي العلاج والعناية الطبية في أراضيها.
وقالت مصادر دبلوماسية في مدريد، أمس الجمعة، أن أسباب إيقاف منح التأشيرات ناجم عن ورود تقارير من الشرطة الأسبانية تحذر من تسلل جهاديين ضمن الجرحى الليبيين. وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأسبانية وفقا لراديو كادينا سير الأسباني بأن التأشيرات ستمنح فقط للأشخاص الذين يستوفون متطلبات الدخول إلى منطقة شنغن دون إعطاء مزيد التفاصيل. من جهته قال مصدر من السفارة الليبية بأسبانيا بأن عدد الجرحى الليبيين تقلص إلى ستة أشخاص فقط من أجمالي 800 كانوا قد تلقوا علاجهم في اسبانيا وفق اتفاق ثنائي وقع بين البلدين في العام 2011. ووفقا للمصدر تتكفل لجنة الجرحى بالسفارة الليبية بمدريد بكامل مصاريف علاج الجرحى وفق ميزانية مخصصة من قبل وزارة الصحة الليبية.