وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم أثناء الاجتماع عرض الاتصالات الجارية مع الجانبين الإثيوبي والسوداني حول الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة، وكذا الاستعدادات الجارية للاجتماع القادم للجنة الثلاثية والذي ستدعو مصر لعقده على المستوى الوزاري خلال أكتوبر 2015.

وقد عرض وزير الموارد المائية والري خلال الاجتماع للخطة القومية لتنمية وإدارة الموارد المائية المصرية، مستعرضاً إمكانات المياه الجوفية المتوافرة لري الأراضي التي سيتم استصلاحها في إطار مشروع المليون ونصف المليون فدان، والذي يعد مرحلة أولى لمشروع تنمية واستصلاح أربعة ملايين فدان.

ونوه الوزير بضوابط استخدام المياه الجوفية وترشيد استهلاكها لضمان استمرارية الآبار.

وقد وجه السيسي بأهمية تحديث وتوثيق المعلومات الخاصة بموارد المياه الجوفية في مصر بصفة دورية وتقييم الخزانات الجوفية وتحديد إمكانياتها كماً ونوعاً، منوهاً بأهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار الخاصة بالمشروع.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور حسام الدين مغازي استعرض خطة الوزارة لتدبير الموارد المائية اللازمة لتنمية سيناء، وتحسين نوعية المياه وضمان جودتها سواء للشرب أو للزراعة.

وفي هذا الصدد، أكد السيسي ضرورة إيلاء الأهمية لجودة المياه في سيناء حفاظاً على صحة المواطنين، وكذا لإنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة وذات تنافسية عالية بما يساهم في زيادة الصادرات المصرية منها.

كما عرض وزير الموارد المائية والري خطة الوزارة للاستفادة من مياه الصرف الزراعي باعتبارها مصدراً إضافياً لمياه الري يتعين أخذه في الاعتبار عند وضع خطط التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية، وبما يضمن توفير الموارد المائية المطلوبة لجميع القطاعات.

وفي هذا السياق، أكد السيسي أهمية تطبيق الضوابط التي تضمن الاستخدام الآمن لمياه الصرف الزراعي، وأن تكون هذه المياه ذات نوعية جيدة وأن يتم استخدامها في ري المحاصيل التي تتناسب مع نوعية هذه المياه.

وذكر السفير علاء يوسف أن وزير الموارد المائية والري استعرض الخطوات التي تتخذها الوزارة تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بأهمية المضي قدماً في تنفيذ مشروع تطوير الري الحقلي بالاعتماد على وسائل الري الحديثة الموفرة للمياه، بما يساهم في ترشيد استهلاك مياه الري التي كانت تُهدر باتباع أساليب الري القديمة ومنها الري بالغمر.

---