ارتفعت حصيلة الحجاج الجزائريين ضحايا فاجعة منى إلى 33 قتيلا، بينما مازال 15 اخرين في عداد المفقودين.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري قد لفت الانتباه إلى أن الحصيلة التي قدمتها السعودية "بدأت تكذبها البيانات الرسمية للدول الإسلامية"، وبحسبه فإن حصيلة 1600 قتيل مرشحة للارتفاع.
وأكد أن "هناك خطأ بشري في الحادث"، وأن بلاده "تنتظر نتائج التحقيق الذي أطلقه الملك السعودي، بعدها ستكون لبلاده كلمتها"، مشيرا إلى أنه "بعد تحديد المسؤوليات ستكون هناك تعويضات محتملة".
وافادت وكالة "ارنا" انه بحسب حصيلة جديدة قدمتها وزارة الخارجية الجزائرية مساء اليوم الجمعة، فإن "عدد الوفيات في صفوف الحجاج الجزائريين الذين لقوا مصرعهم إثر حادث التدافع الذي وقع بمشعر مني بالقرب من مكة بلغ 33 رعية جزائرية".
وأضافت وزارة الخارجية: "أن هناك 7 حجاج جرحي مازالوا يخضعون للعلاج بالمستشفي بكل من مكة وجدة والمدينة، في حين يوجد 15 آخرون في عداد المفقودين".
وأوضحت أن "قوائم الرعايا الجزائريين المتوفين والجرحي والمفقودين متوفرة على مستوي خلية الأزمة بوزارة الشؤون الخارجية"، مؤكدة أن "خلية الأزمة التابعة لها وبالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف تتابع تطور وضع الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة وهي على اتصال دائم مع مسؤولي البعثة المتواجدين في المكان والقنصل العام للجزائر بجدة.
وأبدي بعض عناصر البعثة الجزائرية للحج ممن عادوا إلى الجزائر "قلقهم" على مصير الحجاج المفقودين بمكة، "مرجحين أن يكونوا من ضمن الأموات"، خاصة وأن السلطات الصحية السعودية تشير إلى أن كل الحجاج الجرحي الموجودين بالمستشفيات تم التعرف على هويتهم.