قرر حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض بزعامة حسن الترابي المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة وذلك فيما تواصل احزاب اخرى المطالبة بتاجيلها.
وخلال مؤتمر صحافي في الخرطوم قال الامين السياسي للحزب كمال عمر ان القرار ينطلق من الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد مشيرا الى ما وصفها باضطرابات متباية خاصة في اقليم دارفور.
واكد ان كل المؤشرات تصب في اتجاه تنظيم الانتخابات في موعدها الشهر المقبل.
وجدد المؤتمر الشعبي التزامه بالخط الداعم للسلام والتحول الديمقراطي.
من جانب آخر، اعلنت مفوضية الانتخابات بولاية جنوب دارفور السودانية اكتمال الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في البلاد الشهر المقبل.
وقالت انها استقبلت خمس طائرات قادمات من العاصمة الخرطوم يحملن كافة مستلزمات العملية الانتخابية.
واكدت انها تنسق بشكل جيد مع الاجهزة الادارية والامنية في الولاية ليتمكن نحو مليون ونصف المليون ناخب من المشاركة في الاقتراع المقبل.
واوضحت المفوضية انها فتحت لهذا الغرض اكثر من 500 مركز تصويت في جنوب دارفور.