شهدت مدينة طرابلس صباح اليوم السبت، إجراءات التسليم والاستلام بين المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا السابق، والمجلس الأعلى الحالي المنتخب من قبل بعض مناطق ليبيا ذات الأغلبية الأمازيغية.
وحسب بعض الحضور في الحفل، فقد ألقيت عدة كلمات من بعض الحضور، وتم تسليم نوري الشروي درعاً تقديرية تعبيرا عن امتنان أعضاء المجلس، لما قدمه طيلة رئاسته له. وألقى الرئيس الجديد لمجلس الأمازيغ ابراهيم مخلوف، كلمة هنأ فيها أمازيغ ليبيا بتأسيس هذا المجلس الخاص بهم.
يذكر أن عدد السكان الأمازيغ يمثل 3% من سكان ليبيا، وأغلبهم لا يتحدثون الأمازيغية منذ مئات السنيين، كما أنه وطوال مرحلة الحياة في ليبيا لم يطالب الأمازيغ بأي نوع من أنواع الحكم المحلي واندمجوا مع السكان العرب. ويعزي كثير من المتابعين للشأن الليبي، أن المطالب الحالية ورائها أمازيغ غير ليبيون في المغرب والجزائر وليست دعوة محلية من أمازيغ ليبيا.