استمرت حالة العزوف التى أصابت المواطنين ليومها الثانى على التوالى، لتكون خير شاهد على سخط الشعب المصرى من الحكومة والنظام الحالى نتيجة لعدم شعور المواطن البسيط بجدوى هذه الإجراءات.
لم يكن اليوم الثانى للانتخابات البرلمانية 2015 أفضل من سابقه، فالمشاركة محدودة، وتنحصر فى كبار السن فقط، اللجان شبه خاوية، والقضاة فى حالة تعجب مما يرون.
وقال أحد المستشارين والمسئول عن لجنة بمنطقة الطالبية فى الهرم، إنه لأول مرة فى تاريخ الحياة السياسية تكون هناك حالة من العزوف، دون وجود دعوات للمقاطعة، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية هذه المرة غريبة والبرلمان غير متوقع.
ومن جانبه، قال محمود محمد، 25 سنة: لا يوجد إقبال من الشباب على الانتخابات؛ نتيجة لفقدان المصداقية لديهم فى المرشحين والحياة السياسية بشكل عام، فحالة السخط تم ترجمتها فى عدم المشاركة.