نقلت فضائية "سكاي نيوز عربية" مساء الاثنين، وصول دفعة جديدة من القوات المسلحة السودانية، الى عدن اليمنية للعمل ضمن تحالف قوات "عاصفة الحزم" في وقت أعلن وزير الدفاع السوداني،عوض بن عوف استعداد ست آلاف مقاتل من قوات الصاعقة والقوات البرية، للمشاركة في العمليات باليمن متى ما طلبت قيادة التحالف.
وكانت قيادة التحالف في السعودية أعلنت السبت وصول قوات سودانية الى ميناء (بريقة)اليمني مدعومة بالمدرعات والاسلحة للقتال ضد المتمردين الحوثيين.
وقال وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" السعودية الإثنين، أن الجنود الذين وصولوا إلى عدن يمثلون الدفعة الثانية ، وأن مهمتهم تتركز على ضبط الأمن والقيام بأي أعمال توكل إليهم من قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية .
وأضاف "الجنود الذين وصلوا عدن يشكلون الدفعة الثانية من القوة التي تعهدت الخرطوم بإرسالها للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، وهناك ستة آلاف مقاتل من قوات الصاعقة والقوات البرية وقوات النخبة على أتم الاستعداد للمشاركة متى ما طلبت قيادة التحالف".
وأكد الوزير إن السودان على استعداد للوفاء بالتعهد الذي قدمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتقديم كل ما يطلب منه، لمساعدة الحكومة الشرعية على استعادة البلاد من التمرد الحوثي.
وأشار إلى أن تعليمات الرئيس عمر البشير القائد العام للقوات المسلحة السودانية واضحة بخصوص تقديم كل الدعم العسكري للإخوة الأشقاء في اليمن، والتجاوب الفوري التام مع الإخوة في قيادة التحالف العربي.
وأكد ابن عوف أن القوات كافة التي تم الاتفاق على مشاركتها جاهزة، بكامل معداتها وآلياتها، ورهن إشارة الإخوة في قيادة التحالف والحكومة اليمنية.
وتابع "حتى إذا استلزم الأمر المزيد من القوات والإسهام العسكري، فنحن على أتم استعداد لأي تطورات".
وأكد أن القوات التي وصلت إلى ميناء الزيت بالبريقة، بمحافظة عدن، مجهزة بكل ما تحتاجه من أسلحة وآليات وأدوات اتصال، كما تم دعمها بالمدرعات من طراز BTR-70 وآليات عسكرية أخرى.
و قال سفير السودان في العاصمة السعودية الرياض عبدالحافظ إبراهيم، إن مشاركة القوات على الأرض في اليمن جاءت بناءً على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مضيفاً أن "الرئيس السوداني استجاب لطلب الرئيس اليمني بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن".
وأكد إبراهيم في تصريحات نشرها موقع "العربية نت"، أن السودان لم يبخل ولن يبخل في تقديم يد المساعدة للحكومة الشرعية في اليمن رغم شح الإمكانات المتاحة".
وأفاد سفير الخرطوم لدى الرياض بتوجيه الرئيس اليمني عبد ربه هادي مطالب محددة إلى الحكومة السودانية بهدف بسط الأمن والاستقرار كمرحلة أولى من بينها "توفير فرص العلاج للجرحى اليمنيين في السودان، إلى جانب تدريب قوات يمنية في السودان".