شددت لجنة المعابر الحدودية، بين السودان ومصر على اهمية الغاء الرسوم غير الضرورية وتخفيض العالي منها، ووقفت اللجنة خلال اجتماعها السادس الذي التأم بالخرطوم، الاربعاء على العقبات التي صاحبت افتتاح معبر اشكيت- قسطل.
كما تسعى اللجنة للتعرف على ما تم إنجازه من إنشاءات بمنفذ "أرقين" الواقع غربي النيل، وتحديد موعد الافتتاح التجريبي له.
وخلصت اللجنة التي ستجتمع ليومين الى أن التحديات أمام معبر قسطل –أشكيت، مقدور عليها، وسيتم تجاوزها عبر الية تم تشكيلها لمعالجة اخفاقات التجربة الاولي.
وقال وكيل وزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني عبد الغني النعيم، ان اللجنة ستعمل على ازالت المعوقات وتسهيل حركة التجارة والركاب.
وأفاد ان مابين 60 - 70 شاحنة، واكثر من (10) الف مواطن يعبرون يوميا بين البلدين. واكد عبد الغني ان افتتاح المعابر زاد من حجم التبادل التجاري والتواصل بين الشعبين.
واضاف " افتتاح معبر ارقين خلال الفترة المقبلة سيزيد من التدفقات في البضائع والعابرين لاسيما وان ارقين ليس بها معبر مائي".
وقال ان اللجنة ستحدد موعدا لزيارة معبر (ارقين) ومن ثم تحديد موعد لبدء التشغيل التجريبي.
وأبلغ عبد الغني الصحفيين ان اللجنة تعمل على الخروج بنتائج تصب في مصلحة البلدين وتجاوز عثرات التجربة الاولي، التي تمثلت في اشكاليات متعلقة بالجوازات والاوراق الرسمية والاوزان وانفاذ بعض الاتفاقيات التي تم التوافق عليها.
غير أنه عاد للتأكيد على نجاح التجربة واسهامها في زيادة العبور الاجنبي من سائحين ورجال اعمال.
واكد وكيل وزارة التعاون الدولي عن الجانب المصري فتحي عبد العظيم ان افتتاح معبر (ارقين) سيعمل على ربط الطريق الدولي من الاسكندرية الى كيب تاون، منوها الى ان المنتجات الزراعية والبضائع السودانية سيتم تصديرها الى اوروبا عبر البحر المتوسط، وعبور البضائع المصرية الى قلب القارة الافريقية.
وقال ان لجنة المعابر ستضيف ابعاد جديدة توثق للروابط وتفتح شرايين لتواصل المنافع المشتركة، مشددا على اهمية تقوية العلاقات بين البلدين وتطويرها وتوفير افضل الظروف لتأمينها وحمايتها من التدخلات الخارجية التي قد تحدث وتعكر صفو العلاقات بين البلدين