قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان الت?امل والتضامن الهادف الى اعمار وتنمية دارفور أصبح التزاما مطلوبا وعاجلا، ويجب أن ي?ون طويل المدى ومستدام وهو الخط الذي تتبعه الجامعة العربية بالفعل.
وقال موسى خلال المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية واعمار دارفور الذي عقد امس الاحد في القاهرة، ان انعقاد هذا المؤتمر يجئ في اتساق مع الآليات الدولية باعتباره مؤتمرا اقليميا يقتضي تضافر الجهود العربية والافريقية والاسلامية والدولية الجادة نحو تحقيق هذا الهدف.
وأ?د موسى في ?لمته "وقد أسهم الجهد العربي في اعادة تأهيل 95 قرية و245 مر?زا خدميا و29 مر?زا صحيا و75 محطة مياه وتوفير الخدمات الاجتماعية المناسبة التي افتتحناها سويا مع ?بير مساعدي الرئيس السوداني.
وسنواصل هذا الجهد لنغطي المشروعات المختلفة في أنحاء دارفور وسنعمل أيضا على أن ت?ون تلك المشروعات منسقة ومترابطة مع ما سوف يسفر عنه هذا المؤتمر من مشاريع" .
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية "منذ أقل من شهر عقدنا اجتماعا مهما في جوبا بجنوب السودان على مستوى القطاع الخاص العربي سعيا الى تعميق الجسور التنموية والاقتصادية وخلق المصالح الاستثمارية الحقيقية بين الشمال والجنوب، وفيما بينهما وبين جوارهما العربي، شارك فيه أ?ثر من 100 مستثمر عربي بدأوا بالفعل مع اخوانهم من ح?ومة الجنوب في دفع حلقة التنمية والاستثمار ".