لقي طالب جامعي يدرس في المستوي الثالث بكلية الطب بجامعة ام درمان الإسلامية، مصرعه في ظروف غامضة على الحدود السودانية- الليبية، أثناء محاولته الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا .
وأبلغت مصادر مطلعة "سودان تربيون" الأحد، أن الشاب (أ. ح.أ) البالغ من العمر 20 عاما، غادر منزل أسرته الكائن بضاحية "السجانة" جنوب الخرطوم، قبل عيد الأضحى، كما تغيب قبلها عن الدراسة بالجامعة.
وطبقا للمصادر فإنه اتضح لاحقا تأثر الشاب، بأفكار تنظيم الدولة الإسلامية،(داعش) وأعلن انضمامه للتنظيم ، والتخلي عن الانتماء لجماعة (أنصار السنة) حيث كان يؤدي كافة صلواته بمسجد المركز العام للجماعة القريب من سكنه.
وتلقت أسرة الطالب اتصالا من تنظيم الدولة الاسلامية - فرع ليبيا - اكد وفاة الشاب، عى الحدود بين السودان وليبيا قبل وصوله للالتحاق بصفوف داعش بليبيا ، دون أن يوضح المتصلون أسباب الوفاة.
ونصبت الأسرة سرادق عزاء الأسبوع الماضي ، بعد تلقيها لخبر وفاة ابنها ، الذي هجر مقاعد الدراسة واختفي بعد أن تمكنت جهات من اقناعه بالتوجه الى ليبيا.
وي أواخر أغسطس الماضي ،أفادت تقارير صحفية في الخرطوم، بمغادرة فوج ثالث من الطلاب السودانيين للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش.
وأوردت أن اربعة فتيات بينهن توأم غادر بالفعل للإلتحاق بداعش، بينما أفادت معلومات، أن الحصيلة ربما تكون 5 فتيات جامعيات.
وفي يونيو الماضي، غادر 18 طالبا من أصول سودانية إلى تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية ، بينهم ابنة مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية.
وقبلها خلال مارس الماضي توجه 9 طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ "داعش".