قال عمارة بن يونس، الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، إنه يقترح حلاّ وسطا بين مبادرتي أويحيى وسعداني، في جمع الموالاة في وعاء واحد للإلتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية، يتمثل في التئام زعماء وقادة أحزاب الحملة الإنتخابية للرئاسيات الماضية والتفكير في الطريقة التي تتم بها معالجة الأمر بين المقترحين، مبديا أسفا شديدا لعدم اجتماع أحزاب الموالاة منذ الحملة الإنتخابية شهر أفريل 2014.
بن يونس وأمام مناضليه بمعسكر أمس، قال بأن حركته تقترح فتح المجال أمام استفتاء شعبي على الدستور ومناقشته بدلا من الحل البرلماني وإن رأى بوتفليقة في ذلك خيرا، فإن نواب "الأمبيا" سيصوتون لصالحه يقول بن يونس الذي لم يفوت الفرصة ليقول بأنه من أراد كرسي رئاسة الحكومة فلينتظر حتى تشريعيات 2017 ومن أراد كرسي بوتفليقة فلينتظر رئاسيات 2019، ومن غير الممكن حسبه الوصول للمرادية على ظهر دبابة.
ودافع رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عن حصيلة نشاطه في الحكومة بالقول بأنها كانت إيجابية لذلك فإنها كانت حافزا أمام الكثير من المناضلين للانخراط في حزبه عكس ما تروجه بعض الأوساط التي تقول بأنه مع إزاحة بن يونس من الحكومة، فسينهار حزبه، مضيفا بأن حزبه كان قويا قبل دخوله الحكومة وازداد قوة بعد روجه منها بسبب نشاطه الدؤوب.