قتل ما لا يقل عن 50 مقاتلاً من حركة «الشباب» الصومالية، السبت، في اشتباكات مع القوات الحكومية جنوب غربي الصومال، بحسب مسؤول حكومي.
وقال آدم عبدي نائب محافظ مدينة حذر بإقليم بكول(جنوب غرب) للأناضول، إن مقاتلي الشباب «شنوا هجوما مباغتا على معسكرين حكوميين في بلدتي جرس ويني، وموراغابي بإقليم بكول، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 مقاتلاً من حركة الشباب وإصابة عشرات آخرين بجروح».
وأضاف عبدي أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، موضحا أن الجانبين استخدما الأسلحة الثقيلة والخفيفة في الاشتباكات.
وحول الخسائر في صفوف القوات الحكومية، أكد نائب المحافظ أن ثلاثة جنود قتلوا خلال المواجهات بينما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة، على حد قوله.
من جهتها، أعلنت حركة «الشباب» عن سيطرتها على بلدتي «جرس ويني»، و»موراغابي» بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين القوات الحكومية المدعومة بقوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم»، وذلك حسبما ذكرت بموقع «صومال ميمو» المحسوب عليها على شبكة الانترنت.
ولم يتسنّ التأكد، من طرف مستقل عن الخسائر البشرية التي أسفرت عنها الاشتباكات التي شهدتها البلدتين المذكورتين، أو بيان حركة «الشباب».
وتقع بلدتي «جرس ويني ، وموراغابي» على بعد 40 كم عن مدينة حذر حاضرة إقليم بكول جنوب غرب الصومال.
ومنذ عام 2006 يستمر الصراع في الصومال بين القوات الحكومية، التي تدعمها القوات الأفريقية، وحركة «الشباب» المسلحة، التي تريد «فرض الشريعة الإسلامية على البلاد»، وفق رؤيتها.